أدانت الأمم المتحدة الهجوم الإرهابي الدامي الذي وقع في بلدة غالكايو بوسط الصومال.
وفي بيان صادر عن المتحدث باسمه صباح اليوم السبت، أدان الأمين العام أنطونيو غوتيريش “بشدة الهجوم الذي وقع في غالكايو أمس، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.”
وبحسب بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة في الصومال (أونسوم) يوم أمس، تجمع مئات الأشخاص في ملعب عبد الله عيسى في مدينة غالكايو الواقعة شمال وسط الصومال في منطقة مودوغ، في انتظار زيارة رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبل المرتقبة، عندما تم شن هجوم انتحاري. ومن بين الضحايا مسؤولون أمنيون كبار.
وأدانت بعثة الأمم المتحدة في الصومال في بيانها هذا الهجوم. وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال، جيمس سوان، “إن هذا العمل البغيض هو هجوم ضد كل الناس والقادة في شمال وجنوب غالكايو الذين عملوا بجد للحفاظ على السلام هناك في السنوات الأخيرة”.
تقديم المجرمين إلى العدالة
وتقدم كل من الأمين العام وممثله الخاص في الصومال بأحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا وتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وأعرب الأمين العام في البيان الصادر اليوم عن أمله في أن “يتم تقديم مرتكبي هذا الهجوم إلى العدالة.”
كما جدد السيد غوتيريش “التأكيد على التزام الأمم المتحدة الكامل بدعم شعب وحكومة الصومال في حربهما ضد الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة من أجل بناء بلد مستقر وسلمي ومزدهر.”
من جهته أشاد الممثل الخاص جيمس سوان بأهل غالكايو لوقوفهم بحزم في مواجهة مثل هذا الغضب. وقال “نعتقد أن مثل هذا العنف الشنيع لن يردعهم، ولا إخوانهم الصوماليين، عن الاستمرار في طريق السلام والمصالحة والاستقرار”.
هذا ونوهت الأمم المتحدة بمسؤولي الأمن الصوماليين الذين يعملون بلا كلل من أجل سلامة وأمن جميع الصوماليين، ودعت إلى تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة إلى العدالة.